مع اقتراب إطلاق ويندوز 12 رسميًا، يتزايد الفضول حول الفروقات التي سيحملها مقارنة بالإصدار السابق ويندوز 11. فهل يستحق الترقية؟ وما الجديد فعلًا؟ في هذا المقال، نستعرض أبرز الاختلافات بين النظامين.
1. الواجهة وتجربة المستخدم
ويندوز 11: ركّز على تصميم عصري بواجهة مستديرة وزر بدء في المنتصف.
ويندوز 12: يشهد تحسينات كبيرة على مستوى التفاعل مع الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى واجهة أكثر مرونة تدعم الويدجتس الذكية والتخصيص العميق.
2. الذكاء الاصطناعي والمهام الذكية
ويندوز 11: دعم محدود لتقنيات AI من خلال تطبيقات خارجية.
ويندوز 12: تكامل أوسع مع الذكاء الاصطناعي، خاصة من خلال مساعد ذكي مبني على Copilot، وتحسينات في الأداء التلقائي والتوصيات الذكية.
3. الأداء ودعم العتاد
ويندوز 11: يتطلب معالجًا حديثًا (على الأقل من الجيل الثامن) ويدعم TPM 2.0.
ويندوز 12: قد يتطلب مواصفات أعلى، لكنه يقدم أداءً أكثر سلاسة، مع دعم أفضل لمعالجات Intel وAMD الأحدث، ومعمارية محسنة لأجهزة ARM.
4. الأمان
ويندوز 11: قدّم تحديثات قوية في الأمان مقارنة بويندوز 10.
ويندوز 12: يرفع السقف أكثر من خلال أنظمة حماية مدمجة تعمل بالذكاء الاصطناعي، مثل كشف التهديدات في الوقت الفعلي وتحليل السلوك المشبوه.
5. التكامل السحابي
ويندوز 11: بدأ في دمج خدمات مايكروسوفت السحابية.
ويندوز 12: التكامل أصبح أعمق، مع دعم مزامنة أفضل للملفات، وتجربة سحابية متصلة سواء في OneDrive أو Office 365 وحتى إعدادات النظام.
6. موجه للمطورين
ويندوز 11: شجع بيئة تطوير مستقرة مع Windows Subsystem for Linux.
ويندوز 12: يدعم أدوات أكثر احترافية، وتجربة تطوير تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وبيئة عمل هجينة بين السحابة والنظام المحلي.
خلاصة: هل يجب الترقية إلى ويندوز 12؟
إذا كنت تبحث عن تجربة تشغيل أكثر ذكاءً، ودعم أقوى للذكاء الاصطناعي، وتحسينات في الأداء والأمان، فإن ويندوز 12 سيكون خطوة كبيرة للأمام. ومع ذلك، يجب التأكد من توافق جهازك مع المتطلبات الجديدة قبل اتخاذ القرار.
📌 نصيحة: احتفظ بنسخة احتياطية من ملفاتك قبل الترقية، وتأكد من تحديث جميع التعريفات للحصول على أفضل أداء.
شاركنا رأيك في التعليقات، ولا تنسَ متابعة المدونة لكل جديد في عالم التقنية.
ليست هناك تعليقات: